في فضيحة جديدة تضرب الكيان الإسرائيلي، أعلن جيش الاحتلال اليوم (الأحد) وقوع عملية سطو على قاعدة للجيش وسرقة مدفع رشاش من طراز «ماغ» في حادثة ثانية خلال أقل من شهر.
وقالت إذاعة الجيش في تغريدة على «تويتر»: «حادثة أخرى لسرقة ذخيرة من قاعدة الجيش الإسرائيلي في النقب جنوبي إسرائيل»، موضحة أنه تمت سرقة مدفع رشاش من نوع «ماغ» الأسبوع الماضي من قاعدة جفعاتي الجوية.وأشار جيش الاحتلال إلى أن الجنود نصبوا مدفعا بالقرب من ناقلة جنود مدرعة التي كانوا يتدربون فيها ليقوم اللصوص هناك بسرقته، مبينة أن جيش الاحتلال فتح تحقيقاً في الحادثة.وكانت القناة الـ 14 بالتلفزيون قد كشفت مطلع الشهر الجاري سرقة ضخمة لذخائر من قاعدة عسكرية قرب الحدود المصرية، مبينة أن عشرات الآلاف من طلقات البنادق سرقت من مخبأ عسكري في قاعدة تساليم بالنقب جنوب إسرائيل، وأثناء عمليات تفتيش للقادة فى القاعدة العسكرية تم اكتشاف خرق في أحد المخابئ، وبعد التفتيش، علم أن نحو 26 ألف طلقة قد سرقت، وفتح الجيش الإسرائيلي والشرطة تحقيقا.وكان الجيش الإسرائيلي قد فتح تحقيقا في سرقة 30 ألف ذخيرة من القاعدة العسكرية «سديه تايمان» في جنوب البلاد العام الماضي، مؤكداً أن عملية السرقة كانت منظمة كعملية عسكرية واللصوص قاموا بدراسة الإجراءات الأمنية غير المعقدة للقاعدة قبل اقتحامها.ويأتي ذلك وسط مخاوف إسرائيلية من استخدام الأسلحة والذخيرة المسروقة في عمليات عدائية في المستقبل ضد الجنود.